جَعَلتْ تأمّلُ زرقة ً في خَاتَمي - كشاجم

جَعَلتْ تأمّلُ زرقة ً في خَاتَمي
وتقولُ فصُّكَ ذا لباسُ المأتَمِ

فأجَبْتُهَا مُذْ بانَ وصلُكِ وانقضى
فبكيتهُ بدمٍ ودمعٍ ساجِمِ

ورغبتُ في لبسِ الحدادِ لأنَّهُ
لبسُ الحزينة ِ والحزينِ الهائِمِ

وخشيتُ إنْ أنا في الشَّبابِ لبستُهُ
أنْ يفطنوا فجعلتُهُ في خَاتَمي