نار الوشاة - الصوارمي خالد سعد

إن ليلى قد تَناءَ ت بغُرورٍ وَيحَ لَيلى
وتولَّتْ مثلَ طَيفٍ شَعَّ حِيناً وَتَولَّى
يا جمالاً عَبقرياً كَانَ بالأسحارِ يُتلَى
يا عَفافاً معنوىَّ الطهرِ في حُسنٍ تجلى
يا نِداءً نبويَّاً فَهْوَ بالأسفارِ يُملى
يا ملاذاً قُدُسِيَّاً من هُدَى الغيبِ تَدلَّى
أنا ما أَعرضْتُ يَوماً لا وَلا أَغلظتُ كلاَّ
*
غَيرَ أنى أصطَلى نَارَ وُشاةٍ عِندَ ليلى
أَقنَعُوها وَيحَهم أن تَتَناءى تَتَخَلَّى
إنما الآمالُ والآلامُ والأحلامُ لَيلى
إنما الأهاتُ تجثُو في فضاء القلبِ ليلى
إنما الألحانُ والأحزانُ والأشجانُ ليلى
ويحَ قلبى قد صَلاهُ البعدُ بؤساً وَيحَ ليلى