كان إحساساً تَدَفَّقْ - الطيب برير يوسف

مَنْ !؟
قَالَ مَاذا ؟
جاءَ صَوْتُكَ ؟
أَمْ رَجَعْنَا بالصَّدَى...
صَوْبَ السُّكونِ
أَلَمْ تَقُلْ:
((قَدْ كَانَ من الصَّمتِ نَشَازا))
خُذِ التَّأويْلَ...
هَذا مُلْتَقى اللُّغَتْينِ
بَحْر’’ مِن لُهَاثِكَ في دَمي
لُغَة’’ من الأعْصَابِ
تَرْسِمُ حَرْفَها
رَمْزاً..
حَقَائِقَ...
أو مَجَازَا
كَيْفَ كَانَ الأمْرُ عِنْدكَ
فَاقْتَرِحْ لُغَةَ الدِّماءْ.
لأجْلِهِمْ
لا تُلْقِ بالَكَ للّذِينَ أَتوكَ خَوْفَاً
ثُمَّ قَدْ خَرَجُوا لِوَاذا
كَيْفَ هذا ؟!
دَعْكَ مِنْهُم...
كَان إحسَاساً تَدفّقَ..
((فُلْكلوراً))
عَبْرَ حُنْجَرةِ...
((ووازا))*
مَنْ ؟!
قال ماذا ؟!
أغسطس94
*آلة موسيقية شعبية