أَىْ قَلْبِي..صُنْ - الطيب برير يوسف

أَىْ قَلْبِي..صُنْ
نَتَحَتْ ثُغُورُ الجِلْدِ
رَكْضَ النَّبْضِ..
إيْذَانَاً بِأَمْرِ الحُبِّ..كُنْ
حَسْبُ المَسَافَةِ...
أَنْ يُقَاسَ عَبِيْرُهَا...بالتَّالِيَاتِ الوِرْدَ..
يَصْدَحُ صَوْتُهُنْ
طَرَباً تَتَفَّسَ صُبْحُنَا بِغِنَائهَا،
عَزَفَتْ قِيانُ الرُّوحِ..
شَجْوَ الذَّاتِ
نَجْمَ تَرَقُّبٍ....،
واللَّيْلْ جُنْ
نَفَحَاتُ كَمْ رِئَةٍ
تُسِجَّلُ في دَمِى قَلَقِي
وَتكْتُبُ في صُوَى الدَّربِ...
المَصِيرْ
يَا قَلْبُ...
صُنْ..هَذَا الغَرِيرْ
قَدَمَاً..صَعَدَّتُ مع الشَّهيقِ...
تَطَلُّعَاً..
ونَزَلْتُ فِي حِلَقِ الزَّفِيْر
سَاءَلْتُ نَبْضِىَ مَرَّةً..
فَعَجِبْتُ!!
كَيْفَ يُرَتِّبُ الايْقَاعَ ،
شَيْئَاً مِنْ سُكُونِ الحِسِّ،
قَبْلَ تَفَجُّرِ الأمْر المُثِيرْ
وَصَبَبْتُ في لُغَتِي...
رَحِيْقَ خَوَطِرِاي
بَعْضَاً مِن القَلَقِ الرَّهِيبِ...
فَإنَّمَا..أَبَدَاً تُلاحِقُنِي الهَوَاجِسُ..
فِي الْمَسِيرْ
وَوَقفْتُ فِي حَلْقِ الزَّمَانِ
أَصِيْحُ للاطْيَافِ...
ياهذى المَلامِحُ..
فَابْتَدِرْ رَسْمَ الإطَارِ بِعُمْرِنَا..
كَمْ هَالَةٍّ..فِي جَوْفِهَا..قَمَر’’ أَسِيرْ
وجَهِرْتُ بِالأوْصَافِ
بَدْءَاً بِالخَلايَا
نَثَّتِ الأشْراقَ فِي الدُّنْيَا
تَجَوَّل حُسْنُهَا فِي كُلّ حَرْفٍ
شَكَّلَ الإعَجَابَ صَمْتاً..
مَا يُحِير
ورَسَمْتُهَا زَهْوَ المَلامِحِ..
فِي إهَابِ العُمْر
قَامَتْ تَنْثَنِي فِي كُلَّ لَوْنٍ
إنَّما في كُلِّ لَوْنٍ...
حُسْنُهَا مَنَحَ الكَثِيرْ
وَفتِئْتُ أَصْرخُ في الدُّنَا
رُدُّوا لَنَا..
أَنَا في الزّمَانِ دَقَائِق’’
شُحِنَتْ من الشَّوْقِ..
الَّذِي بِجَنَاحِهَا فَرحَاً يَطيرْ
ضَحِكَ الصَّدَى..
حَتَّى الصَّدَى عَرَفَ اخْتِزَال الصَّوْتِ
وَزَّعَ للدُّنَا صَمْتَ الأثِيرْ
وَتخَذْتُ لِي كَمْ سُلَّمٍ..
في مَدْخَلِ الرُّوحِ
اقْتَرَحْتُ لَهاَ مَرَايا
تَعْكِسُ الإحْسَاسَ بِالفَوْحِ العَبِيرْ
ورَأَيْتُنِي أَبْبنِي مَقَاعِدَ للتَّصَنُّتِ
في مَسَار الوَحْس
أَهْزَأُ بالشَّهَابِ الرَّصْدش
قَالَ: سَتحْتَرِقْ!!
صاحت دِمَايَ: ومَا يَضِيرْ!
أَنَا يا شَهَابُ
الآنَ أَحْسُو خَمْرَةَ الصَّبْرِ احْتِرَاقَاً
مِن لَهِيبِ الشَّوْقِ
بِالرَّمْضَاءِ مِن قَلَقِ الدَّقَائِقِ...
أَسْتَجِيرْ
قَالُوا لَهْ-
لَمَّا بَعَثْتُ السِّرَّ للأسْرار ...سِرّاً
((قُلْ لًهُ...
عَنْقَاءُ!
تَأَتِي عِنْدَنا..
في آخِرِ السِّرِّ...
الأخِيرْ.