ألبستُه خرقة َ التصوفْ - محيي الدين بن عربي

ألبستُه خرقة َ التصوفْ
وما لهُ نحوها تشوفْ

لعلمهِ بالذي يراهُ
من أدبِ الوقتِ والتظرفْ

ألبستُه بعدما تعالى
عن رتبة ِ الأخذِ والتعطفْ

وحصلَ الكونَ في حماه
وأحكم العلم والتصرُّفِ

فمثلَ هذا ألبستُ ثوبي
إذْ كان ثوباً على التعرُّف