نطحَ الغفرُ بطيناً رابناً - محيي الدين بن عربي
نطحَ الغفرُ بطيناً رابناً
والثريا كللتْ بالأفقِ
دبر القلب بهقعاتٍ على
شولة ٍ طالعة ٍ بالمشرقِ
هَنعة الأنعام في أفلاكها
ذرعتْ بلدتها في الغسقِ
نثرة ُ الذابحِ للطرفِ رأت
بلعاً يشكو كمينَ الحرقِ
جبهة ُ السعد إذا ما زَبَرَتْ
علمَها وسط خباءٍ أزرقِ
صَرفَ المقدمُ عَوَّاء له
مؤخر يثقله في الطرق
وسماكَ سبحتْ أرجله
في رشاءٍ طالعٍ كالزورقِ