هيَ لما لبستها سبحتْ - محيي الدين بن عربي
هيَ لما لبستها سبحتْ
حسبيَ اللهُ تعالى وكفى
وأتتْ تلثمُ نعلي خدمة ً
ولقد كان لنا فيه شفا
ولقد عانقتُ منها غُصناً
يخجلُ الغصنُ إذا ما انعطفا
وارتشفنا ريقة ً مِسكية ً
تخجل الشَّهدَ إذا ما ارتشفا
ما أتينا محرماً نحذرهُ
بل أتينا فيه ما الله عفا
فانظروا المعنى الذي أرمزهُ
في كلامي تجدوه في الوفا