وقالوا خفْ اللهَ في مهجة ٍ - مهيار الديلمي
وقالوا خفْ اللهَ في مهجة ٍ
سمحتَ بهِ لضنيً واشتياقِ
ويسليكَ أنّكَ مذْ فارقوكَ
على عهدِ منْ أتلفَ البينُ باقي
فقلتُ وهل هو إلاّ الحما
مُ أحلى منَ العيشِ بعدَ الفراقِ
فداؤكَ طائفة ُ البينِ في
بكائي على إثرهِ واحتراقي
وقلبٌ على العهدُ إمّا سلو
تَ منء حفظِ ميثاقكمْ في وثاقِ
أرى الارضَ بعدكَ مثلُ القذاة َ
ترددْ مابينَ جفني وماقي