ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ - مهيار الديلمي

ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ
ورقاءُ فوقَ ورقٍ نضيرِ

تنطقُ عن قلبٍ لها مكسور
كأنها تخبرُ عن ضميري

لبيكِ يا حزينة َ الصفيرِ
إن استجرتِ فبمستجيرِ

مثلكِ في تبلدِ المهجورِ
قصَّ جناحي زمني فطيري

لكِ الخيارُ أنجدي أو غوري
و حيثما صار هواكِ صيري

و إن أردتِ الأمنَ تجوري
فيممي بغدادَ ثمَّ سيري

أو حومي بربعها المعمورِ
مذ غاب فيه قمري بالنورِ

عسى تقولين لأهل الحورِ
و أوحشتي بعدك للسرورِ