و جارية ٍ في مجاري الحياة ِ - مهيار الديلمي
و جارية ٍ في مجاري الحياة ِ
خلعت عليها رداء الشبابِ
و حليتها حلية َ المشرف
يّ فوق حمائلهِ والقرابِ
إذا غادة ٌ منعتْ وطأها
تبطنتُ منها ذلولَ الركابِ
و خرقَ ما تحته ظهرها
كما تخرقُ الشمسُ ثوبَ السحابِ
و أحمدُ من جسمها أنه
كريمُ العظام لئيمُ الإهابِ