الواهن - عبدالحكيم الفقيه
كخيوط العنكبوت
كالرماد
كالندى حين يهاجمه الغبار
كأحجار " النُّفدي "
واهناً كان
تتقاذفه الشهور والفصول
ترتديه الشوارع في سويعات الصقيع
وتخلعه الأزقة في سعير حزيران
رابط الجأش يلوح
وراقص الظل
لا يعرفه سواه
ساكتاً كأعمدة الكهربا ء
وصبوراً كالطريق .