حكاية بستانيّ - محمد علي اليوسفي

تأتي حروف الاسم لونًا باهتًا للزَّهر في حلم قديم: يرتخي مقصُّه بين يديه، والزُّهورُ في انتظام هندسيٍّ، رعشةٌ تسبقها، وكلُّ وردةٍ تُريهِ كفَّها، أو تختفي وراء ظفرٍ مُتْرِبٍ. لم تبقَ من شتلاته زنبقةٌ منذ أزاح الضوءُ عن محجره ديمومةَ الربيع في الحدائق العصري
حين ثوى... حلَّتْ به فوضى العساليج؛
وقَبْرُه هنا: هذا الذي تحسبه جنينةً برّية...