في ربيع بعيد - محمد علي اليوسفي
أطلَّ ربيعٌ قديم، تباشيرُه لم تجئنا بيُسْرٍ، قُبيْل انقضاض السّنونو بضوء الأعالي، لتُرْبِكَنا بجفونٍ مطوَّقةٍ بنذير المطرْ
تراءى لنا الفصل هشًّا، إذِ اغتيلَ نيْئًا... وكانت دماءُ الشبيبة أولَ ما يقصد الفصلَ، حتى إذا سقطوا في التلال البعيدةِ؛ ظلَّتْ ظلالٌ لهم تنحدرْ...