أنتِ أنتِ فقط - جابر أبو حسين

كلُّ شيءٍ‏
يؤدّي إلى الفرحِ،‏
استرختِ العاصفةْ،‏
خلفَ تلكَ التلالْ.‏
ربّما‏
لم تكنْ عارفةْ،‏
أنها أسرجَتْ فكرةً للقصيدةِ،‏
واستخرجتْ منْ نواةِ الرياحِ‏
مدىً للخيالْ.‏
كلُّ شيءٍ‏
يؤدّي إلى القلب والعاطفةْ،‏
فالرؤى والسؤالْ.‏
أنتِ... أنتِ فقطْ،‏
أنا لا أذكرُ الآنَ غيرَكِ،‏
هذا البياضُ الإلهيُّ فستانُ عرسِكِ،‏
والغيمُ طرحتُهُ،‏
أغرقتْ‏
كلَّ هذي القرى،‏
بالشذا‏
والجمالْ.‏
وجهكِ الآنَ يُشرقُ‏
فوقَ حياتي،‏
وعيناكِ لؤلؤتانِ‏
تشعّانِ أعظمَ ممّا يُقالْ.‏
يا عروساً لكوني المضاءِ بثلجِكِ،‏
هلْ تهدئينَ قليلاً‏
لنبحثَ عنْ فكرةٍ،‏
تطردُ البردَ عنَّا‏
كتعويذةٍ خاطفةْ.‏
شفتاكِ تعدَّانِ وهجاً خفيَّاً،‏
وقلبي معدٌّ لذلكَ،‏
لكنَّهُ قابلٌ‏
كلَّ لحظةِ شوقٍ تعربدُ‏
للإشتعالْ.‏
كلُّ شيءٍ‏
يؤدّي إليكِ‏
فهاتي يديكِ‏
لنرقصَ‏
حتّى‏
تلاشي‏
الجبالْ.‏