أول الفروقات - أدونيس

خَرَجَ الشّعر طِفلاً إلى الشّرف العربيّهْ،-
كانت الشمس تَفْتحُ
والريح تمسحُ أهْدابَهُ النبويّهْ:
لا صدىً بين صوتي وهذا الفضاء،-
هل حنينيَ غيرُ الحيننِ، ندائيَ غيرُ النّداءْ؟
ليس بيني وبين جذوري
ليس بيني وبين حضوري
غيرُ هذي العروق النّحيلةِ في جسدِ الأبجديَهْ.