الأرض - أدونيس
كم قلت: لي بلاديّ الثانيه
وامتلأت كفّاك بالدّموعْ
بالبرق من تخومها الآتيه ،
هل عرفت عيناك أن الأرضْ
أنّى بكت أو هّلّلت خُطاكْ
هُنا ، كما غنّيتَ أو هناكْ
تعرف كلّ عابرٍ سواكْ
وأنّها واحدةٌ
يابسةُ الأحشاء والضروعْ
وأنها تجهل طقس الرّفض ؛
هل أيقنت عيناكْ
أنك أنت الأرضْ؟