مرآة لحظة ما - أدونيس

صاعدٌ ؟ كيف ؟
لا جبالكِ من نارٍ
ولا في ثلوجها أدراجُ
لك في وجهيَ الكَتُوم
رسالاتُ حنينٍ
وفي دمي أبراجٌ
كلما قلتُ: أصعدُ
انْكسَرَ اللّيلُ
وضاقَ الحنينُ والمعراجُ.