أول الصداقة - أدونيس
في العام الألفينْ-
أعْني الآنَ، عنيتُ غداً، أو بعداً غدٍ، أدعوكَ إلى مائدتي
وتكونُ الشمسُ، يكون الماءُ، كون العشب ضيوفاً/
نتخاصمُ: أيّ رؤانا أعصفُ،
أيّ خُطانا أنأى-
نتصالحُ تحت سماءِ الشّعرِ،
ونعلنُ مملكة الخَصْمَينِ-
ووحدةَ هذينِ الخَصْمينْ.