المـدينـة - أدونيس

نمتُ مع المدينهْ
في أول الغصونِ في بدايةِ الجراحْ
كانت على سريري
أقلقَ من سفينة
في اللّجِّ. واللّقاحْ
يخضُّها، يفتحُ كلَّ عِرْقٍ...
واستيقظَتْ، كانَ السّريرُ نَهْراً
للحبِّ،
واللِّقاحْ
تاريخ عاشقينْ
وكان نهداها مَدينتينْ.