جسر الدموع - أدونيس

ثَمّة جسْرٌ من الدمع يمشي معي
يتكسّر تحتَ جفوني
ثَمّة في جلديَ الخَزفيّ
فارِسٌ للطفوله
يربطُ أفراسه بظلّ الغصونِ
بحبال الرياحْ
ويغنّي لنا بصوتِ نبيٍّ:
"أيَهذي الرياحْ
أيّهذي الطفوله
يا جسوراً من الدّمعِ
مسكورةً وراء الجفونِ".