مرآة للنوم - أدونيس
ألبَطَلُ السّاهِرُ مثلَ موجةٍ
                                                                    ينامْ
                                                                    وأرضنا صبيّةٌ
                                                                    كانت بلا رأسٍ ولا وسادة تَنامْ
                                                                    والفكرة الفرّاسَةُ الحمراءُ
                                                                    كانَتْ جثّةً تنامْ
                                                                    يا رَمَدَ الأعضاء يا مسالِكَ الرّطوبَهْ
                                                                    في جسدي - في جسد العروبه
                                                                    من أين، كيف أُوقِظُ النّيامْ؟