شداد - أدونيس

عاد شَدّادُ عادْ
فارْفعوا راية الحنينْ
واتركوا رفضكم إشارْه
في طريق السنينْ
فوق هذي الحجاره،
باسم ذات العمادْ.
إنها وطَنُ الرّافضيينْ
أَلذين يسوقون أعمارَهم يائسينْ
كسَروا خاتَمَ القَماقمِ
واسْتَهزأوا بالوعيدْ
بجسور السّلامه،
إنها أرضُنا وميراثُنا الوحيدْ
نحن أبناءَها المُنظَرينَ ليوم القيامَهْْ.