عبور - أغيد عليا

تعبر الآنَ المساءَ
كأيِّ ناي ٍ يعزفُ الرؤيا ، ويعرفُ ما يفسِّرُها
فيكسِرُها، ويلجأ ُ للمرايا
تعبر الآن المساءَ كأي حلم ٍ مترع ٍ بالحبِّ تقتلهُ رؤايا
وأنا هناك ولا أرى في الحلم ِ إلاّ ما أراهُ كأنني وحدي ،
أحبك ِ ، أو أحبك ِ ... ، و البقايا ....
ماذا ستنقصها حروفي ، لو خطوت ِ كضمة ٍ أو كسرة ٍ
وتركت ِ للّغة ِ الضحايا ...
تستبيحُ نزيفَ حُلمي ، و الشتاءُ هو الشتاءُ ...
، دمايا ... وكلُّ أمطاري
تعبرُ الآنَ المساء ، وتعبرُ الآن الدماءَ وتعبر الآتي
وتعبرني و تعبر ذكرياتي،
وأنا جناحٌ في مهبِّ الريح ، أبحثُ عن رفاتي
بعدما ، بعثرني الحبُّ ، شظايا .