هكذا .. دون نقص - أغيد عليا

عبثاً .. أحاولُ أنْ أرى في الرمل ِ متّسعاً .. لقلبي ..
منفايَ يكبرُ ألفَ عام ٍ في القصيدهْ
و يسدُّ دربُ الحبِّ دربي ..
عبثاً ، أحيطُ بصورتي ..
أرنو إلى النهر ِ المُعكَّر ِ بالحروف ِ الراجفاتْ
فأرى الزهورَ أرى السماءْ
و لا أرى جسدي المسجّى في حروفي ، غيرَ ماءْ ..
كبُرَتْ بغصّتِها الثواني ..
و اختفيتُ فصِرْتُ ظلاً .. لا أراهُ ولا يراني ..
حاولتُ أن أجِدَ الطريق َ إليَّ فانكسرَ الطريقُ ..
و أثقلَتْ حرفي ، المعاني ..
و اهتديتُ إلى الضياعْ
قد خانني هذا الشراعْ
و سارَ بي .. من قمّة الحلم ِ العتيق ِ .. لألف ِ قاعْ
دعني و شأني يا أنا ..
فأنا هُنَا .. و أنا هُنا ..ك َ ،
و كُلُّ من يجد الحقيقةَ كاذبٌ .. فعَنَاكِبُ ، الزمن ِ المُعاد ِ تلفُّنا
و تقيمُ كالسدِّ المنيع ِ ، فبين َ ناب ِ ، الذئب ِ نحيا ..
و الحياة .. و بيننا
( هذا الجنون ) ..
لا تعرفُ الأشعارَ أقسمُ ، كهلةٌ هذي الحروفُ تدورُ مثل القافيهْ
و القافيهْ :
قبرُ الشعور ِ و فرصةٌ لتنفّس ِ الحرفِ القتيل ِ .. لثانيهْ
عبثاً .. سأنهي بالشعور ِ
فـ لا ..
سواها تنفعُ الشعرَ الجريح ْ ..
لا سوى لا النافيهْ .