مقطوعة لـ السفر - أغيد عليا

يا ربِّ أنقِذْ عاشقاً، قد تُيِّما
وسرى الهوى في جانحيه فحطِّما

ويداه تغرق بالدموع وبالدِّما
ناداكَ تنأى بالجراح ِ ضلوعهُ

يرنو إليه ولا يبين عذابه
ويكاد يفشي سره لكنّما

يدهُ ضياعٌ والفؤاد جهنّمٌ
والنار تحرقُ في هواه جهنّما

رحل الحبيبُ، ولم يزل في أضلعي
أخذ الفؤاد ومقلتيّ وسلّما

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
أو كان لو علم الكلام تكلّما