ابتسامات على شفاه الورد - إباء اسماعيل

هذه الورود ُ
بعد أن أقتلع َ
أشواكها ,
هيَ روحي
وأمواج ُ دمائِك َ ! ...
يا أميري ...
أمير َ الحبّ
والضوءِ
أمير َ الغيوم ِ
التي تعبر ُ شاشة السماء ِ
قطيعاً من الغزلان ْ !!...
اترك ْ لي جناحيَّ القبرة ِ
الغريدةِ
لأصعد َ إلى فضائكَ !....
* * *
كم قصيدة ,
أضاءتها روحُك َ ؟!..
كم غيمة ً,
مزّقتها أحزانُكَ ,
فهطلت ْ نجوماً وأمطاراً
ونبوءات ْ ؟! ...
أنا في جذورك َ
وأنت َ أغصانيَ المتشابكة ....
تعال َ نعْجن العقل َ بالجنون ْ
والغربة َ بالعناق ْ
فتزهرُ شجرةُ روحنا
أبداً !!...
هل لي ,
أن أسرق َ أمواجَ المحيط
وانثرها موسيقا ,
في ينابيع قلبكَ ؟! ...
* * *
هل لهذا الشتاء ِ الطويل ِ
المرير ِ
أن يندحر َ ؟! ...
أعماقنا في نبضِ الشعر ِ
ربيعٌ ....
سماؤنا قناديل متوهجة
وآفاقنا عناقيد ُ من ضوءٍ
تتدلى
لتلامس َ روحنا الشغوفة ...
لنترك ْ تلك العصافير ,
تتنقل فوق أغصان ِ
روحنا ....
نحن ُ الشجرة ُ الكبيرة ُ
المزهرة ُ بالإنسانية ِ
المزدهرة ُ في دم ِ
الأرض ِ
وبريق ِ السماء ْ !!...