لحن عتيق - بهيجة مصري إدلبي
دمشق الحلم واللحن العتيق
ومرجانٌ يعانقه العقيق
على كفيها أشرق ياسمين
ومن حاراتها فاض الرحيقُ
***
تنام الأغنيات على يديها
ولا يهفو الهوى إلا إليها
هي الأرض الأمان لمن أتاها
تعين الحب كي يربو لديها
***
دمشق الأبجدية والكلامُ
على أسوارها يغفو الحمامُ
كتاب جاوز الأسرار بوحا
وباب فيه قد حلَّ السلامُ
***
دمشق دمي يعطره ثراها
ويستولي على روحي هواها
لها تسعى أساطير الليالي
وما اختار الخلود مدى سواها