صباح - بيان الصفدي

للصباح تباشيرهُ
وله فرحٌ في الصغار الودودينَ
والفتية الذاهبين إلى المدرسهْ
وله نكهة ُامرأة في الطريق إلى يومها
وله عطرُها وغدائرها
وله الـَّـلفـَتات الحَيـِية ُ
غيم ٌ يقبـِّل مرتفعاً ويسيل على سفحه ِ
للصباح الأغاني
الهموم التي تختفي
في ظلال تباشيره ِ
وله الدَّفـْقة البشرية ُ
وهي تجمِّل أسرارَها
وله البَدء والمُنتهى
ولهُ.. ولهُ
لكم كان صعباً
وكم سيكون ُ
اَلصباح الذي يحتوي كلَّ هذا!
.
1982