دَورةُ وَجْد - ريان عبدالرزاق الشققي

جميلٌ أنت يا حبي
تراعيني وأرعاكا

تبادلني حكاياتي
بأولاكَ وأخراكا

وتغزل من شذا ألقي
بحيراتٍ وأسماكا

وتبسمُ لي تسامرني
إذا ما الوهن أضناكا

رُباك تميل في طرب
لأنّ الشوق ربّاكا

أتى في الأفق عارضه
فأبكاني وأبكاكا

هو الديجور داهمني
وظلمته وما حاكا

وأسلمني لطارقه
فلا نادى ولا حاكى

ونامت في مطارحها
وريقات بمسراكا

سديمٌ موغلٌ ثملٌ
ضباب في مُحيّاكا

فأمسى النجم كوكبة
وأضحى الدرب أشواكا

وناءت عن صباح غدي
طيوفُ زهورِ مغناكا

فأهفو نحو ساحلنا
ولحني عند مرساكا

وساحاتي خيالاتي
تصير اليوم أفلاكا

تهدهدني مداراتي
أطير تجاه ذكراكا

ظلال الوجد تلفحني
فيلقاني ويلقاكا

أنيس أنت يا حبي
تداعبني أأنساكا !

ستبقى في عبير دمي
ويبقى القلب يهواكا