الجرة - ريان عبدالرزاق الشققي

نظرتُ اليوم في ثقبٍ
رأيت سريرتي مرّةْ

أخذت أعيب في عيني
رمادا باعثا شرّهْ

أسائلها أوبخها
لماذا لا ترى درة

صرختُ: سريرتي أملي
أراك اليوم كالضرة

لماذا الوضع وسنانٌ
ألا تدرين ماسرّه !

وعندي من مقولات
تنافس كونها حرة

تحاورها بطولات
وماضٍ يمتطي فجره

ونهج سقفه دررٌ
ودرب يصطفي بكرة

وصرح ركنه أمل
يحاكي جوهر فخره

إليك سريرتي عمري
ألا تدرين ما الفكرة

فقالت : حيثما أثوي
أرى في الأفق ماضره

شراذم أمة تهنو
أليس يعود ذو مِرّة

وموجات تصادمها
ولا تفتيت للصخرة

كما أُعطى أوفيكم
أنا في الأمر كالجرة