ما عاد العالم يهواني - ريان عبدالرزاق الشققي

لست أبالي حين أغنّي
كيف أغني
لا أرتاح
....
كيف أبالي حين أصلي للأصنام؟!...
... لست أصلي للأصنام
....
أبحث عن تلك الأسماءْ
أبحث عن أشياءَ تؤرّقني
تحييني
تخرجني من عمق الأعماقْ
تحملني فوق الموجِ ...
وتزرعني في قبَّةِ عاصمةِ الأزمانْ
أبحثُ عن أفياءَ تُحمّلني عبءَ الكونِ ...
وتحميني من جَلْدِ الذاتْ
....
ما عاد العالم يهواني
ما عاد شعاع الشمس يقبّلني
ما عاد القمر يغني لي
ما عاد الفكر يتوق إلى الإعصار أو الأضواء
...
دربي يتفرّع أحياناً
بين الشوك وبين النارْ
أملي يطغى في الأحلامْ
يطوي ،
لا يرجع بالأنغامْ
ما عاد النوم يحصِّنني
من أخبارٍ أو إعلانْ
عقلي صحنٌ يتقعَّرْ
يستقبل آلاف الومضاتْ
تسبحُ ،
.. تسرحُ في الأجواء
ذبذبةُ العالم تهواني
.. في خصْرِ إمرأة يتذبذبْ
أو نحرٍ زينته مخلبْ
ذبذبةُ العالم تغرقني
وتعوِّدني
إني أدمنت على الأهواءْ
...
الجو يراقبني
أأنا خلفيُّ يتقدَّمْ ..
أم أني أرقصُ نحو النارْ ؟
والجو يحاسبني !
كيف أُعاملُ (سُبَّرْ سْتارْ)