النسر الكسيح - صلاح إبراهيم الحسن

قدْ جئتُ من أَقصى المديـــــــ
ـنَةِ سَــاعياً خَلِـقـاً ثيـابـــــي
أَمشــــــي على خـَوفٍ كمـــا
يمشـي المسـافـرُ وَسْـطَ غـــــابِ
وأخــــافُ كالـطِّـفلِ المُســـــ
ـيءِ مـــن احـتِمالاتِ العِــقــابِ
أصبحـــتُ كالحَمــل الوَديـــــ
ـعِ أعيشُ فــي كنـفِ الذِّئـــــابِ
مـــاذا أقــــول ؟ وأحـرفي
صـــارتْ مـن العجَـبِ العُجـابِ؟
أصبحـتُ كالنَّســـــرِ الكسيــــ
ــحِ أخــــافُ مـنْ ظفـرِ الغـرابِ