مُدّي حضوركِ - طلعت سفر

مدّي حضورَكِ حين يغسلني الجفا‏
فأنا... بأهداب الهوى أتنشّفُ‏
لولا عيونِك.. ما كتبتُ قصائدي‏
فبسحرها... كل القصائد تنزف‏
نامتْ ليالي العاشقين... وليلتي‏
حرّى... بشرفة حزنَها تتلهَّفَ‏
وكأنها.. لم تغتسلْ بمدامعٍ‏
لا الصبحُ يشربها.. ولا هي تنشف‏
*
17 ـ 12 ـ 2003‏