رِفافُ الحزن - طلعت سفر

ماذا فعلتُ لهذا الحب غاليتي؟
حتى يغادرني.. مذ زارني المرَحُ
حسبْتُني.. سوف ألقاهُ.. وتغمرني
أمطارُهُ... والطيوب الحَمْرُ.. تَنْسفح
أكلما قلتُ: مهلاً... جُنَّ من طربٍ
قلبٌ.. بكل هموم الأرضِ.. يتَّشَح!!
أَبَحْتُ خمرةَ قلبي... كلَّ نازلةٍ
فليسَ واحدةٌ..
إلا لها قَدَحُ
كأنّما أنا وحدي... للأسى سَكَنُ
تدنو التباريحُ... والأحلامُ تَنْتَزِحُ
تعوّد الحبُّ أن تشدو بلابُلهُ
بالحزن لي، ولغيري يصدح الفرح
وما رأيتُ رِفافَ الحزن..
مُقْبِلةً
إلا علمتُ بأني صَيْفُها المَرِحُ
أنا سجينُ سهادٍ...
ليس تُطلقني
يداهُ إلا...
وبابُ الصبحُ ينفتح
*
29/7/1997