فم للصمت - طلعت سفر

طال الكلام... بأجفانٍ مُدلّهةٍ
رست مراكبُ أحلام الهوى فيها
راحت تحيك خيوط الدمع من ولهٍ
وتغرف السهد من أحضان ماضيها
في كل عين فم للصمتِ... مختبئٌ
فليس من لغةٍ.. إلا ويحكيها
كأنها البحرُ...
من أعماق ناظرها
يلملمَ الشوقَ موجاتٍ...
...ويرخيها
*
11/12/1997.