قنديل الإياب - طلعت سفر
حان الإيابُ... وأشعلتْ قنديلَهُ
زفراتُ هذا الخافق المعلولِ
لم يبق من كأسٍ تُدار.. ولا يدٍ
تدنو... فتمسح بالحنان عويلي
وغداً...
ستنطفئ الشموعُ جميعُها
وتُلَمُّ أشرعةُ الهوى برحيلي
*
24 ـ 2 ـ 2003