خيط الشذا - طلعت سفر
ذاك الشقيُّ... وأنتِ سرُّ شقائه
ألقتْ به في حيرةٍ عيناكِ
كم كان يلزمه ليستر ما به
لما مررتِ... وطار خيطُ شذاكِ؟!
ألقى تبتُّلَهُ... غداة سقيته
كأسَ الفتون... فما غوى لولاكِ
عُرْيانُ..
قد خَلع الهدايةَ والتَّقى
رغم المشيب...
فألبسيه هواكِ
*
20 ـ 3 ـ 2005