تمنيت لي عبدا ثمانون عمره - عبد الغني النابلسي

تمنيت لي عبدا ثمانون عمره
لأعتقه لما بلغت الثمانينا

فماوجدوا في الناس من عمره كذا
ولم يك معتوقا فحيرتهم فينا

وقالوا إله الخلق أكرم معتق
لعبد له في العمر شيء وتسعونا

فماذا تظنّ الله يفعل بعد ذا
بعبد رقيق يخدم الشرع والدنيا

فأفرحني ظني به إنه الذي
من النار في يوم القيامة ينجينا