نداء((2)) - عبدالناصرحداد

أُناديني..
بصوت هدَّهُ التعبُ
أنا يا مَنْ مضى زمناً
ألا يكفيكَ تغتربُ؟
أناديني بلا صوت وأنتحبُ
أنا يا مَنْ
على كفّيكَ صلّى الحرف واللهبُ
أعِدْلِيكَ..
عيوني أنكرتْ شكلي
أأرديني، وما زالـتْ
وحتى إنْ كبا ضـوءٌ..
رسالتيَ التي انبثقت من الآفاق ترجوني
أَأُسْلِم كوكبَ الرؤيا إلى الطينِ
ولمّا تنهتكْ حُجُبُ؟!
أناديني
أعدليك
الألى.. ذهبوا!