إلى محمّد الغدو - عيسى الشيخ حسن

يوقظني
كي يشرح لي سورةَ " يوسفَ "
فيعيد الأدوار إلى الأبطال ِ
يوشّحهم بثياب الغيرةِ
والندم المتأخّرِ
والحبّّّ المكتوم ِ
يبلّلهم بالدمع ِ
يناديهم ....لا يأتون
ويفتّش في البئر المردومة
عن باقي القصّةِ
يكتال حنيناًًً من آخر همسة
فاجأه النهر بها
يتركني أجهش في السورةِ
وينام