مسافرة في فينيسيا - غادة السمان
وضعت حزني في الغندول ، ونزهته،
                                                                    وعزفت له على الغيتار، وغنيت له لينام،
                                                                    لكن الماء ظل ينبع من مغاوري البحرية في أعماقي
                                                                    ويسيل مالحاً فوق جرحه.
                                                                    وظل حزني يبكي وينشد بقية الليل: "أوسولاميه"،
                                                                    وعبثاً ترقص له غجريات الفرح على الجسور ويهتفن
                                                                    "أوليه"...