شبح في دمشق - غادة السمان

منذ ألف عام كنت أروح جيئة وذهاباً طوال الليل على شرفة
بيتي في ساحة النجمة الدمشقية،
أنادي حباً لن يأتي.
اليوم هدموا المبنى، وما زالت الشرفة معلّقة في الفضاء،
وشبحي مازال يروح ويجيء طوال الليل فوقها...
بحثاً عن حب لن يأتي!