لتنصر يا إله الكون أمريكا - محمد مأمون نجم

( مهداة إلى سجناء المنطقة الخضراء في بغداد..!! والفكر الطائفي الذي يساندهم و ميليشيات الدريلات.. مع بالغ السخرية ...! )
لتنصرْ - يا إله الكون – أمريكاْ ،
و من أشركْ ،
و من عاداكَ ، أو بنبيِّنا شككْ ،
و من يبغي على الإسلامْ ،
و من هرطقْ
و من عادى كتابَ اللهِ
أو مزّقْ
و لا تغمضْ لنا - يا ربنا - جفناً ،
و لا ترعى لنا أمناً,
و لا تغلقْ لنا سجناً ،
و لا ملهى ، ولا باراً,
و لا تشعلْ لنا ناراْ,
و لا تمحو لنا عاراْ,
و لا تجعلْ بنا من يأخذ الثّارا,
و أوسِعْ من مصيبتنا,
و بارك في زريبتنا,
و أَشبِعْ شعبنا علفاً ،
و دوِّخْنا...
فلا ندري نعيش بأي أرضٍ ، أو بأيِّ سَماْ
و يا رباه ، واجعلنا لمن يحتلنا, خَدَماْ
و لا تفتحْ لآية ربنا العظمى..!! الخجولِ.. فماْ ,
و بارك فيه لغزاً .. مثل أسطورةْ..
و بارك فيه مختبئاً.. فلا نسمع له صوتاً ،
و لا نبصر له صورةْ..!
و يا رباه ، واجعلْ حضرة الوالي لنا صنماْ,
إذا ما كان ذئباً من ذئاب الغربِ -
وفِّقْنا لنصبحَ عنده غَنَماْ
و لا تشبعْهُ أموالاً ,
و تقتيلاً
و سفكَ دماْ,
و لا تظهِرْ لنا ألماْ ,
و لا تشهِرْ لنا قلماْ ,
و لا ترفعْ لنا علماً ,
و لا تنصرْ لنا جيشاً
ونكس راية التوحيد
فلا يُحمى لها خندقْ ,
ولا يبقى لنا سوى أمنيّة عندكْ:
لتسكبْ نفطَنا يا رب فوق أكفِّ أمريكا
لتبصقَ فوق لحيتنا
فلا نحتجُّ .. بل نضحكْ ,
و عهداً - يا إله - الكونِ
أنك لن ترى رجلاً يدافع عن جناب الحقْ
فلا دينٌ , و لا دنيا ,
و لا عربٌ , و لا عجمٌ ,
و لا زفتٌ.. ,
و لا قدسٌ , و لا أقصى ,
و لا بوسنةْ
و لا هرسكْ
و لا كابولْ ,
و لا بغدادْ ,
و لا دانْماركْ ,
و إنّا مثل ما تعلم..
إذا ما ليلُنا أحلكْ
سنبقى هكذا هملاً
نعوذ بوجه أمريكا
و نعصي - ربََّنا - أمركْ .. !