يَا بيتنا - محمد موفق وهبه

يَا بَيتنا: مَا زلـتَ فِيَّ هَـوَىً
فِي خاطِرِي تختالُ أنسَامُهْ

و حَنيـنَ ماضٍ لا يُبارِحُنـي
تستوطنُ الأجفـانَ أَحلامُهْ

قدْ صَارَ طِفلـكَ شاعِرًا غَرِدًا
ذِكـراكَ فِي جنبيهِ إلهامُهْ

غنَّى لكَ الأشواقَ، كم سَرَحَتْ
في فَيئِـكَ المُخْضَلِّ أَنغامُهْ

هَيهـات و الدّنيـا تُخادِعُـهُ
والدَّهـرُ ما تَنفَـكُّ أَسقامُهْ

أن ترجـع الأيـامُ ضاحِكَـةً
أوْ تَبلُـغَ الآمالَ أوهامُهْ..!

.

1960