شاعري ... وحبيبي - ياسر الأقرع

ماذا إذا قالوا غداً ...
صرتِ انكسار قصيدةٍ
تُتلى على شفةِ الغريبِ
ماذا إذا قالوا : مضى حلماً ...
كوهم خيوط شمسٍ ... عانقت أفق المغيبِ
ماذا إذا ضاعت خطاهُ ..
ولم يجد غير الحطامِ على الدروبِ
ماذا إذا صرتِ اشتهاءً في يديهِ
وسكنتِ عمقَ جراحه في مقلتيهِ
ولم تغيبي
...
ماذا إذا نادى الحنينُ ...
وجُنَّ وهج العشق في وتر القلوبِ
ماذا إذا تعب السكوتُ من السكوتْ
تَعَبَ الصَّليب على الصَّليبِ ..
يا أنتِ ....
يا عمراً من التنهيد في الثغر المذيبِ
وقصيدةً مكتوبةً بالحزنِ ...
من نغمٍ وطيبِ
ماذا إذا تعب السؤال على الشفاهِ ......
ولم تجيبي
قالت :
ستبقى يا شقيَّ الحزن في شفتيَّ همساً ...
...
عابقاً مثل الطيوبِِ
سيظلّ صوتك عالمي ..
رغم اشتدادِ الريحِ ...
رغم الموجِ
رغم النار في غضب اللهيبِ
سيظلّ شِعرك كوكباً آوي إليهْ
من عتمة الزمن الرهيبِ
ستظلّ عمراً ساكناً في عمق روحي ..
ستظلّ يا مجنون ، فاهدأ ، مولاي أنتَ ...
وشاعري ...
وحبيبي