لا تحسبُوني ناسياً عَهدكم - أبزون العماني

لا تحسبُوني ناسياً عَهدكم
نسيانُكُم ضربٌ من السُّخفِ

سيّان أن أفتَر عن ذكركم
أو أعبُد الله على حَرفِ

وكيف أنساكم وفي وَصلكُم
عَيشي وفي هجرانكُم حَتفي

لهفي على عُمرٍ مضى لم يكُن
ذلك في خدمتكم لهفي

هذا ويدنو في غدٍ دارنا
وكُلُّ حزنٍ فالى كَشفِ

رُبَّما يجلو صدا أُنسنا
تشاغلٌ باللهو والقصفِ