يوسف الخال - سيف الرحبي

أما زلت بهيئتك الأبوية
تقرأ صُحف الصباح
وتحاور الأصدقاء؟
مُيمماً وجهك شطر الغيب
حكاية تقصها عليك الرياحُ كل ليلةٍ
ولا تنضب.
وما بين (غزير) وباريس
كانت خطوتك الأخيرة
تتعثر بالتمائم
مسيحاً يحمل كابوس الأجيال
ويتحدّث
عن ما كان وما سيكون.
ماذا كان وماذا سيكون؟