أمام النافذة - سيف الرحبي

مأخوذاً بجلبة الشارع
بنداء الباعة وصراخ الشحاذين
والبكاء المر لسكارى منتصف الليل.
الحوذيُّ يجر عربته أمام الغيم
والجزار يفقأ عين الضحية،
بسكين يبزغُ من يده ملتهما
مسافة المكان بين غرفتي وعنق
الخراف.
كذلك الرعودُ وهي تنقر نافذة
بيتي ليل نهار مثل طيور الوادي
مبشرةً بمقدم ضيف
ربما لن أراهُ بعد اليوم.