طيور هيتشكوك - سيف الرحبي

الأبواب تصرُ على الحركة
مقابضها وأطرافها تفيضُ في أعماقي
كما لو أن الزوابع، وجبتها اليومية، أفسحت
المجال للطيور التي ستفترس السيدة
بقلب باردٍ
وكان بين هذه الأبواب والأشجار
في الخارج
همهمةُ سماء توشك على الانتقام.
الطيور تسترخي
عيونها تفْترُّ عن غضبٍ يلجمُ الهواء عن مسيرته.
وبكسلٍ حالمٍ، أحياناً، يجعل منهن
شقيقات الغيب.