مايا - يوسف الديك

ليسَ شعراً
إنّما فاضتْ بيَ الأشواقُ يا مايا
فصحتُ ملءَ الصدرِِ
آه
ليسَ قهراً
إنّني أبكي حبيباً
كلّما غصّتْ بيَ الأشواق
فاضَتْ مُقلتاهْ
كنتُ اتعبَني الرحيلُ في الدَّرْبِ الطويلِ
إلى حبيبٍ
قد أموتُ ، ولا أراهْ
ليس موتاً .. ليس موتاً
بينما أغفو على وجعي قليلاً
غُرفةُ الإنعاش
لحظةُ التخدير
قلبيَ المفتوحُ
ذبذباتُ النبضِ تخفِقُ
مهرجانُ الإرتباك
صمتٌ يملأ الأركانَ
تهدأ .. ثم تبدأ
ثم لا بَدءٌ ولا هُدوءٌ
ثم يبلغُ .. نبضُ قلبي منتهاهْ
أقسمَ الجرّاحُ ،
وارتعشتْ يداهْ ..
أنَّ النبضَ مرئياً .. ومسموعاً
أتاهْ ...!!
كان موسيقى .. ومايا
ثُمَّ ... آه
ثُمَّ موسيقى .. وآه
ثُمَّ مايا .. ثُمَّ مايا
ثُمَّ ...،
آه .